اعترفت نجمة ستار أكاديمي صوفيا المريخ،الموجودة في القاهرة للترويج لألبومها الجديد، بأن قصة الحب التي ربطت بينها وبين زميلها الكويتي بشار الشطي، قد إنتهت، وحلت بدلاً منها علاقة جديدة قائمة على الصداقة فقط.
صوفيا قالت : علاقتي ببشار لم يشأ لها القدر أن تستمر لأسباب كثيرة ، لا داعي لذكرها بل أحتفظ بها لنفسي، لأنها في النهاية علاقة شخصية ليس من حق أحد أن يدس فيها أنفه، أو يسيل لها لعاب ( قلم صحفي ) ينحرف بها نحو مناطق لا أحبها، المهم أننا الآن أصبحنا أصدقاء وهذا يكفي، والدليل علي قوة هذه الصداقة أن أول مكالمة هاتفية تلقيتها لتهنئتي بنجاح ألبومي جاءت من بشار وهو الأمر الذي أسعدني كثيراً".
وتتابع صوفيا "أعيش هذه الأيام في حيرة شديدة لاختيار أغنية ثانية من ألبومي الجديد والأول، والذي طرح منذ أيام لأقوم بتصويرها بطريقة الفيديو كليب، بعد أن قمت بتصويرأغنية ( كلمة حب ) التي تحمل اسم الألبوم ، وتعرض حالياً على الفضائيات الغنائية، وتلاقي نجاحاً كبيراً، أسعدني وشجعني على تصوير أغنية جديدة".
صوفيا أعربت عن سعادتها البالغة بأغنيات ألبومها الأول وردود فعل الجمهور والأصدقاء الإيجابية عليه، خاصة وأن حرصها على أن يحمل الألبوم تنوعاً كبيراً من حيث الكلمات والألحان وأيضا اللهجات العربية مثل المغربية، المصرية واللبنانية، هو الذي لافت أنظار وأسماع الجميع .
وعن غلبة الطابع الرومانسي على أغنيات الألبوم أضافت صوفيا "لأن الحب جميل ولا يوجد أجمل منه، وإسم الألبوم ( كلمة حب ) وأظنها كلها معاني تلامس حياة الكثيرين" وعلى الرغم من ذلك تشير صوفيا أنه لا توجد أغنية في الألبوم قريبة منها أو تعبرعنها شخصيا (الآن) بشكل مباشر، لكنها تصر على أن كل أغنية تمثل حالة فنية أحست بها من قبل وعبرت عنها بصدق سواء عاشت هذه التجربة أو عاشها الآخرون، أو حتى استمعت إليها من إحدى صديقاتها.
يذكر أن صوفيا أقامت مؤتمرا صحفيا مساءالأحد الماضي، تدشن به حملهتا الصحفية والإعلامية للترويج لألبومها الأول "كلمة حب"، وقد بدت صوفيا لافتة لأنظار الحاضرين ليس على مستوى الأداء الغنائي الذي يعبر عن الحب والرومانسية كما أكدت من قبل ، بل على ما يبدو اتخذت لنفسها طريقا جديدا نحو أغاني الإثارة على غرار نجوم هذا اللون من الطرب الجديد الذين يخاطب العيون ولايلامس الآذان .